باقة طرائف مُختارة لكم بعناية..
أوقف أستاذ النحو طالباً مجدّاً عند كلمة يسأله عن سبب نصبها.. و ِلمَ لم يرفعها؟!!
فرجع إلى بيته يبحث في المراجع لعله يجد ماينصر رأيه.. ثم يئس وكتب هذه الأبيات وأعطاها للأستاذ من غده:
هجرت النوم بالأمس ** وكم تهفو له نفسي
لأبحث في مراجع قد ** ذوت من كثرة اللمس
لعلي واجدٌ فيها ** لما قد قلت بالأمس
لماذا كان منصوباً ** ولم ترفعه كالرأس
وطال البحث والتنـ ** ـقيب والإدراك بالحدس
ولم أعثر على قبس ** يضيء جوانب النفس
إلى أن أشفقت روحي ** على المدعو بالكرسي
فقلت دع الدراسة لا ** تراودها على النفس
سيبقى النصب منصوباً ** بدنيا الجن والانس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكان القاضي أبو يوسف رحمه الله يجلسُ بجانبه رجلٌ
فَيُطيلُ الصمت، فقال له: ألا تتكلَّم ! فقال: متى يُفطِرُ الصائِم؟!!
فقال أبو يوسف: إذا غابت الشمس.
قال: فإن لم تَغِبْ إلى نصف الليل؟!!
فضحك أبو يوسف، وقال:
أصبت في صمتك.. وأخطأتُ أنا في استدعاء نُطقِك .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَلِيَ أعْرابيُّ على البحرين، فجمع يهودها، وقال لهم:
ماتقولون في عيسى ابن مريم (عليهما السلام)؟
قالوا نحنُ قتلناهُ وصلبناهُ.. فقال الأعرابي: لا جَرَمَ!
واللهِ لاتخرجون من عندي حتى تُؤدُّوا إِليَّ دِيَتَهُ.
فما خرجوا حتى أخذ منهم..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ركب جحا على بغلته يوما، فأخذت به في غير الطريق
الذي أراده فلقيه صديق له، فقال: أين تريد يا جحا؟!!
فقال: في حاجةٍ للبغلة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دعا سقراط ضيوفه إلى مائدة
ولاحظ أحدهم أن ليس على المائدة ما ينبغي وأنه
ينقصها الشيء الكثير.. فقال له:
كان ينبغي أن تهتم أكثر بضيوفك
وأن تعتني باختيار ألوان الطعام..
فقال له سقراط: إن كنتم عقلاء فعليها ما يكفيكم..
وإن كنتم جهلاء فعليها فوق ما تستحقون.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*أطل ما شئت..
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة,
فنهره الأمير أمام الناس , وقال له:
لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة.
فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى:
(وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا),
وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى:
(ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيراً),
فقال له الأمير يا هذا:
طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما كان أشعب صبيا..
* حدث مرة أن كان والي الحجاز سائراً في الطريق فسأله:
هل تعرف القراءة يا غلام فقال أشعب: نعم..
فسأله الوالي أن يقول شيئاً، فقال أشعب:
(إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً)
فسُرَّ الأمير من هذا الجواب وأعطاه ديناراً..
فرفض الصبي أشعب أن يقبل الدينار..
فسأله الأمير عن سبب رفضه، فقال أشعب:
أخاف أن يضربني أبي فقال الأمير:
قل له أن الأمير هو الذي أعطاك الدينار.
فقال أشعب: إنه لن يصدقني .. ولماذا؟!! فسكت الغلام لحظة،
ثم قال: لأن أبي لن يصدق بأن الدينار عطية ملك.
بمعنى: لأن هذه ليست عطية الملوك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ملك لوزيره ما خير ما يرزقه العبد؟
قال عقل يعيش به.
قال فإن عدمه.. قال أدب يتحلى به.
قال فإن عدمه.. قال فمال يستره.
قال فإن عدمه.. قال فصااااعقة تحرقه وتريح منه العباد والبلاد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالتراث الأدبي العربي يزخر بالنصوص والأشعار الرائعة وهنالك أيضاً الكثير من الطرائف التي نقلها العديد من الكتاب والمؤلفين جيلاً بعد جيل.. هنا سوف نحاول عرض مجموعة من الطرائف التي تضيف البسمة على شفاه القارئ وتذكرنا بجمال لغتنا العربية في نفس الوقت.. أتمنى أن تقضوا هنا وقتاً ممتعاً ومفيداً وأن تشاركونا بما لديكم من طرائف أدبية رائعة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* حضر أعرابي على مائدة بعض الخلفاء فقُدّم جَدْيٌ مشوي فجعل الأعرابي
يسرع على المائدة في أكله منه
فقال له الخليفة أراكَ تأكله بحَرَدٍ كأنّ أمّه نطحتك..
فقال أراك تُشفِقُ عليه كأنّ أمّه أرضعتكَ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
*حكى الاصمعي قال: كنت أسير في أحد شوارع الكوفة فإذا بأعرابي يحمل قطعة من القماش فسألني أن أدله على خياط قريب فأخذته إلى خياط يدعى زيدا وكان أعور فقال الخياط: والله لاخيطنه خياطة لاتدري أقباءٌ هو أم دراجٌ فقال الأعرابي والله لأقولن فيك شعرا لاتدري أمدح هو أم هجاء: فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابي ولم يعرف هل يلبسه على أنه قباء أو دراج فقال في الخياط هذا الشعر:
خاط لي زيدا قباء ** ليت عينيه سواء
فلم يدري الخياط ادعاء له ام دعاء عليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
* تشاجر زوجان و امتنعا عن الكلام. و قبل أن يصعد الزوج للنوم، قدَّم لزوجته
ورقة مكتوب عليها: أيقظيني الساعة الخامسة صباحاً.
وفي اليوم التالي استيقظ الزوج، ونظر الساعة فوجدها الثامنة! فاغتاظ، ثم لبس
ثيابه، ولما أراد الخروج، نظر فرأى ورقة مكتوب عليها: استيقظ، الساعة الآن
الخامسة!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
*جاء رجل إلى أحد القضاة وقال له: تركت مالي عند أحد أصحابي، فلما طلبته منه قال لي: ليس لك عندي شيء فأمر القاضي بإحضار المتهم، فلم حضر ظل الشاكي يقول للقاضي: أقسم بالله أن مالي عنده وديعة. فتعجب القاضي من الرجل، لأنه أقسم بالله دون أن يطلب منه، وأحس بكذب هذا الرجل وإدعائه ففكر القاضي قليلاً ثم قال له: بل قل أقسم بالله أن نقودي عند هذا لرجل وديعة. فارتبك الرجل وتردد، وهكذا فهم القاضي الحيلة. لأنه قال ماليَ عنده وديعة.. وهذا الكلام يحتمل معنيين المعنى الأول: ليس لي عنده مال، والمعنى الثاني: مالي أي نقودي عند هذا الرجل وديعة.. فعاقبه القاضي على كذبه وافترائه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**************
* كان لرجل أربع نساء وكن يعنفنه دائما وفي أحد الايام غضبن عليه وضربنه ضربا مؤلما ثم حملنه خارج الدار اثنتان برجليه واثنتان بيديه مام مراى أحد اصدقائه وبعد يومين رآه يشتري جارية فقال له: ماهذا أما يكفيك ماجرى لك من نسائك الأربع فقال: له ألم تر كيف كن يحملنني ورأسي مدلى على الأرض لقد اشتريت الخامسة لتمسك راسي لكي لا يتهشم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيل لأعرابي: أتحسن أن تدعو؟! قال: نعم، قيل: فادع، قال:
اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك،
فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك. الله يدخلنا جنة الفردوس بحق محمد وآل محمد
قولوا آمين.. ولا تنسوني من دعائكم بالأخص هذا الشهر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظر طفيلى إلى قوم سائرين.. فظن أنهم ذاهبون إلى وليمة.. فتبعهم فإذا هم شعراء قصدوا الأمير بمدائح فلما أنشد كل واحد قصيدته في حضرة الأمير لم يبق إلا الطفيلى فقال الأمير أنشد شعرك قال لست بشاعر! قال الأمير فمن أنت؟!
قال الطفيلى من الغاوين الذى قال الله فيهم: (والشعراء يتبعهم الغاوون)
فضحك الأمير وأمر له بجائزة..
أوقف أستاذ النحو طالباً مجدّاً عند كلمة يسأله عن سبب نصبها.. و ِلمَ لم يرفعها؟!!
فرجع إلى بيته يبحث في المراجع لعله يجد ماينصر رأيه.. ثم يئس وكتب هذه الأبيات وأعطاها للأستاذ من غده:
هجرت النوم بالأمس ** وكم تهفو له نفسي
لأبحث في مراجع قد ** ذوت من كثرة اللمس
لعلي واجدٌ فيها ** لما قد قلت بالأمس
لماذا كان منصوباً ** ولم ترفعه كالرأس
وطال البحث والتنـ ** ـقيب والإدراك بالحدس
ولم أعثر على قبس ** يضيء جوانب النفس
إلى أن أشفقت روحي ** على المدعو بالكرسي
فقلت دع الدراسة لا ** تراودها على النفس
سيبقى النصب منصوباً ** بدنيا الجن والانس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكان القاضي أبو يوسف رحمه الله يجلسُ بجانبه رجلٌ
فَيُطيلُ الصمت، فقال له: ألا تتكلَّم ! فقال: متى يُفطِرُ الصائِم؟!!
فقال أبو يوسف: إذا غابت الشمس.
قال: فإن لم تَغِبْ إلى نصف الليل؟!!
فضحك أبو يوسف، وقال:
أصبت في صمتك.. وأخطأتُ أنا في استدعاء نُطقِك .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَلِيَ أعْرابيُّ على البحرين، فجمع يهودها، وقال لهم:
ماتقولون في عيسى ابن مريم (عليهما السلام)؟
قالوا نحنُ قتلناهُ وصلبناهُ.. فقال الأعرابي: لا جَرَمَ!
واللهِ لاتخرجون من عندي حتى تُؤدُّوا إِليَّ دِيَتَهُ.
فما خرجوا حتى أخذ منهم..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ركب جحا على بغلته يوما، فأخذت به في غير الطريق
الذي أراده فلقيه صديق له، فقال: أين تريد يا جحا؟!!
فقال: في حاجةٍ للبغلة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دعا سقراط ضيوفه إلى مائدة
ولاحظ أحدهم أن ليس على المائدة ما ينبغي وأنه
ينقصها الشيء الكثير.. فقال له:
كان ينبغي أن تهتم أكثر بضيوفك
وأن تعتني باختيار ألوان الطعام..
فقال له سقراط: إن كنتم عقلاء فعليها ما يكفيكم..
وإن كنتم جهلاء فعليها فوق ما تستحقون.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*أطل ما شئت..
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة,
فنهره الأمير أمام الناس , وقال له:
لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة.
فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى:
(وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا),
وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى:
(ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيراً),
فقال له الأمير يا هذا:
طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما كان أشعب صبيا..
* حدث مرة أن كان والي الحجاز سائراً في الطريق فسأله:
هل تعرف القراءة يا غلام فقال أشعب: نعم..
فسأله الوالي أن يقول شيئاً، فقال أشعب:
(إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً)
فسُرَّ الأمير من هذا الجواب وأعطاه ديناراً..
فرفض الصبي أشعب أن يقبل الدينار..
فسأله الأمير عن سبب رفضه، فقال أشعب:
أخاف أن يضربني أبي فقال الأمير:
قل له أن الأمير هو الذي أعطاك الدينار.
فقال أشعب: إنه لن يصدقني .. ولماذا؟!! فسكت الغلام لحظة،
ثم قال: لأن أبي لن يصدق بأن الدينار عطية ملك.
بمعنى: لأن هذه ليست عطية الملوك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ملك لوزيره ما خير ما يرزقه العبد؟
قال عقل يعيش به.
قال فإن عدمه.. قال أدب يتحلى به.
قال فإن عدمه.. قال فمال يستره.
قال فإن عدمه.. قال فصااااعقة تحرقه وتريح منه العباد والبلاد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالتراث الأدبي العربي يزخر بالنصوص والأشعار الرائعة وهنالك أيضاً الكثير من الطرائف التي نقلها العديد من الكتاب والمؤلفين جيلاً بعد جيل.. هنا سوف نحاول عرض مجموعة من الطرائف التي تضيف البسمة على شفاه القارئ وتذكرنا بجمال لغتنا العربية في نفس الوقت.. أتمنى أن تقضوا هنا وقتاً ممتعاً ومفيداً وأن تشاركونا بما لديكم من طرائف أدبية رائعة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* حضر أعرابي على مائدة بعض الخلفاء فقُدّم جَدْيٌ مشوي فجعل الأعرابي
يسرع على المائدة في أكله منه
فقال له الخليفة أراكَ تأكله بحَرَدٍ كأنّ أمّه نطحتك..
فقال أراك تُشفِقُ عليه كأنّ أمّه أرضعتكَ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
*حكى الاصمعي قال: كنت أسير في أحد شوارع الكوفة فإذا بأعرابي يحمل قطعة من القماش فسألني أن أدله على خياط قريب فأخذته إلى خياط يدعى زيدا وكان أعور فقال الخياط: والله لاخيطنه خياطة لاتدري أقباءٌ هو أم دراجٌ فقال الأعرابي والله لأقولن فيك شعرا لاتدري أمدح هو أم هجاء: فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابي ولم يعرف هل يلبسه على أنه قباء أو دراج فقال في الخياط هذا الشعر:
خاط لي زيدا قباء ** ليت عينيه سواء
فلم يدري الخياط ادعاء له ام دعاء عليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
* تشاجر زوجان و امتنعا عن الكلام. و قبل أن يصعد الزوج للنوم، قدَّم لزوجته
ورقة مكتوب عليها: أيقظيني الساعة الخامسة صباحاً.
وفي اليوم التالي استيقظ الزوج، ونظر الساعة فوجدها الثامنة! فاغتاظ، ثم لبس
ثيابه، ولما أراد الخروج، نظر فرأى ورقة مكتوب عليها: استيقظ، الساعة الآن
الخامسة!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
*جاء رجل إلى أحد القضاة وقال له: تركت مالي عند أحد أصحابي، فلما طلبته منه قال لي: ليس لك عندي شيء فأمر القاضي بإحضار المتهم، فلم حضر ظل الشاكي يقول للقاضي: أقسم بالله أن مالي عنده وديعة. فتعجب القاضي من الرجل، لأنه أقسم بالله دون أن يطلب منه، وأحس بكذب هذا الرجل وإدعائه ففكر القاضي قليلاً ثم قال له: بل قل أقسم بالله أن نقودي عند هذا لرجل وديعة. فارتبك الرجل وتردد، وهكذا فهم القاضي الحيلة. لأنه قال ماليَ عنده وديعة.. وهذا الكلام يحتمل معنيين المعنى الأول: ليس لي عنده مال، والمعنى الثاني: مالي أي نقودي عند هذا الرجل وديعة.. فعاقبه القاضي على كذبه وافترائه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**************
* كان لرجل أربع نساء وكن يعنفنه دائما وفي أحد الايام غضبن عليه وضربنه ضربا مؤلما ثم حملنه خارج الدار اثنتان برجليه واثنتان بيديه مام مراى أحد اصدقائه وبعد يومين رآه يشتري جارية فقال له: ماهذا أما يكفيك ماجرى لك من نسائك الأربع فقال: له ألم تر كيف كن يحملنني ورأسي مدلى على الأرض لقد اشتريت الخامسة لتمسك راسي لكي لا يتهشم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيل لأعرابي: أتحسن أن تدعو؟! قال: نعم، قيل: فادع، قال:
اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك،
فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك. الله يدخلنا جنة الفردوس بحق محمد وآل محمد
قولوا آمين.. ولا تنسوني من دعائكم بالأخص هذا الشهر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظر طفيلى إلى قوم سائرين.. فظن أنهم ذاهبون إلى وليمة.. فتبعهم فإذا هم شعراء قصدوا الأمير بمدائح فلما أنشد كل واحد قصيدته في حضرة الأمير لم يبق إلا الطفيلى فقال الأمير أنشد شعرك قال لست بشاعر! قال الأمير فمن أنت؟!
قال الطفيلى من الغاوين الذى قال الله فيهم: (والشعراء يتبعهم الغاوون)
فضحك الأمير وأمر له بجائزة..