لهيبٌ من القلب..
دعوا قلبي يحدثكم
ويروي اليوم أحزاني
ويُسمع نبض آلامي..
لمن سبقوا
لمن جاءوا
لأحفادي
لأجدادي.
فبين جوانحي جرحٌ
تعمق بين أحشائي.
أداوي الجرح لكني
أرى الأيام تغشاني..
وترمي السهم كي يسري
يفتت روح أشعاري..
***
أعود إليك يا حبي
أعود إليك يا أقصى
أعود إليك والأفراح تنعاني.
ولون الليل سربلني ويغشاني.
وطعم الحب يجفوني وينساني.
أعود إليك والأفراح ما عادت.
ودمع العين والأحزان ما غابت.
وصوتك خنجرٌ يهوي إلى قلبي
يخالط نبضيّ الدامي
ويسألني!.
أتسمع أمتي صوتي؟
ويسألني
أتحمل أمتي همي؟
ويسألني
ويسألني
ولا أدري بأي القول
أدفع لومه القاسي.
أداري الهم
والدمعات تفضحني.
أتسمع أمتي صوتي؟
أتحمل أمتي همي؟
أرددها وأسأل أمتي الثكلى.
أتسمع صرخة الأقصى؟
أتسمع أنّة المسرى؟
ولا أدري
تعود إليّ أصداءٌ
لتقتل روحيّ الحرى..
وخلف الصمت قد نسجوا
معالمهم
وهيكلهم
ومبكاهم
ويعثو أمنهم هدماً
لأقصانا
لمسرانا
لقبتنا..
وبين جموعنا صمتٌ
يخيم معلناً موتي
وموت القدس والأقصى
وموت عروبة المسرى .
*****
ولكني..
سأصرخ معلناً رفضي..
لأن الصمت مقبرةٌ
وخلف ستاره جمعٌ..
يدّبر معلناً موتي.
فقومي أمتي قومي
وداوي الجرح بالنيران
أحيي نخوة العُرب.
فبعض الداء لا يبريه
إلا الكي لو تدري.
وبعض الناس لا يحييه
إلا الموت يا قومي.
فقومي أمتي قومي.
لأني أحذر الأيام والتاريخ يا قومي.
وأخشى أن نرددها
وعادت قدسنا ذكرى.
دعوا قلبي يحدثكم
ويروي اليوم أحزاني
ويُسمع نبض آلامي..
لمن سبقوا
لمن جاءوا
لأحفادي
لأجدادي.
فبين جوانحي جرحٌ
تعمق بين أحشائي.
أداوي الجرح لكني
أرى الأيام تغشاني..
وترمي السهم كي يسري
يفتت روح أشعاري..
***
أعود إليك يا حبي
أعود إليك يا أقصى
أعود إليك والأفراح تنعاني.
ولون الليل سربلني ويغشاني.
وطعم الحب يجفوني وينساني.
أعود إليك والأفراح ما عادت.
ودمع العين والأحزان ما غابت.
وصوتك خنجرٌ يهوي إلى قلبي
يخالط نبضيّ الدامي
ويسألني!.
أتسمع أمتي صوتي؟
ويسألني
أتحمل أمتي همي؟
ويسألني
ويسألني
ولا أدري بأي القول
أدفع لومه القاسي.
أداري الهم
والدمعات تفضحني.
أتسمع أمتي صوتي؟
أتحمل أمتي همي؟
أرددها وأسأل أمتي الثكلى.
أتسمع صرخة الأقصى؟
أتسمع أنّة المسرى؟
ولا أدري
تعود إليّ أصداءٌ
لتقتل روحيّ الحرى..
وخلف الصمت قد نسجوا
معالمهم
وهيكلهم
ومبكاهم
ويعثو أمنهم هدماً
لأقصانا
لمسرانا
لقبتنا..
وبين جموعنا صمتٌ
يخيم معلناً موتي
وموت القدس والأقصى
وموت عروبة المسرى .
*****
ولكني..
سأصرخ معلناً رفضي..
لأن الصمت مقبرةٌ
وخلف ستاره جمعٌ..
يدّبر معلناً موتي.
فقومي أمتي قومي
وداوي الجرح بالنيران
أحيي نخوة العُرب.
فبعض الداء لا يبريه
إلا الكي لو تدري.
وبعض الناس لا يحييه
إلا الموت يا قومي.
فقومي أمتي قومي.
لأني أحذر الأيام والتاريخ يا قومي.
وأخشى أن نرددها
وعادت قدسنا ذكرى.