آخر سفن الغربة
نمتْ المدائنُ عند باب قصائدي
و العابرونَ توقفوا
زمناً
و لم يلقوا التحيةْ
فرَغتْ خوابي حنطتي
و القصرُ خلف النهرِ
يرفلُ في عطاياه السخيةْ
و أنا خيالٌ في البلادِ
أجاورُ المرعى زماناً
ثم يأسرني البنفسجُ
في العيونِ الساحليةْ
و أنا أوقّعُ غنوتي
من خطوِ عابرةٍ
و أبني
في حكاياها
مقاصيري القصيةْ
الليلُ بللَ مرفأي
و مضتْ قواربُ رحلتي
و أنا أحاورُ حارسَ الشطآنِ
عن ندمِ التغربِ
في دهاليزِ البلادِ
و عن بطاقاتِ الهويةْ
مضتْ الليالي فوقَ عمري
مثل جيشٍ ضلّ في الوادي
و ساقتني بلادي
عن بلادي
فانجرفتُ بغربتي
من دون زادٍ أو وصيةْ
نمتْ المدائنُ عند باب قصائدي
و العابرونَ توقفوا
زمناً
و لم يلقوا التحيةْ
فرَغتْ خوابي حنطتي
و القصرُ خلف النهرِ
يرفلُ في عطاياه السخيةْ
و أنا خيالٌ في البلادِ
أجاورُ المرعى زماناً
ثم يأسرني البنفسجُ
في العيونِ الساحليةْ
و أنا أوقّعُ غنوتي
من خطوِ عابرةٍ
و أبني
في حكاياها
مقاصيري القصيةْ
الليلُ بللَ مرفأي
و مضتْ قواربُ رحلتي
و أنا أحاورُ حارسَ الشطآنِ
عن ندمِ التغربِ
في دهاليزِ البلادِ
و عن بطاقاتِ الهويةْ
مضتْ الليالي فوقَ عمري
مثل جيشٍ ضلّ في الوادي
و ساقتني بلادي
عن بلادي
فانجرفتُ بغربتي
من دون زادٍ أو وصيةْ