قصة حب شــوق
ها هي الآن تبحث عن حب جديد بعدما فشلت في حبها الأول
لكنها لا تعتبره فشل لأنها لم تكن تعلم ما هي حقيقة مشاعرها إتجاه حبها الأول
فهي تعتبره تجربة ودرس قاسياً لن تنساه أبداً
مرت الأيام ومرت الشهور والأعوام لتلتقي بـ " أحمد " الذي أعجب بها من أول نظره
وبادلته المشاعر نفسها
فلقد أحست أنه الشخص الذي تبحث عنه ليساعدها على نسيان حبها الأول
فهي لا تزال مغرمة في الشخص الذي وثقت به وأحبته ولكنه لم يكن كفء
أصبح "أحمد" يلاحقها من مكان إلى مكان ويطاردها إلى أن قررت أن تكلمه وتنسى
الماضي
بدأت قصة حب جديده تنشأ بينهما وبدءا ينسجمان مع بعضهما البعض .. فقد كان
رومانسياً شاعر حنون محب لها
فقد كان متيماً بها عاشق لها لا يستطيع أن يبتعد عنها ولو للحظه
أحبها حب لم يشهده التاريخ من قبل
فقد كان مخلصاً لها صادقاً واضحاً معها
كان شخصاً عظيم حيث أن "شوق" كانت قد أخبرته عن قصة حبها الأولى وعن
مأساتها وشجنها وحزنها
لكنه وقف معها ليساعدها على حذف ونسيان الماضي الأليم مرت الأيام والسنين ولقد
كان كل يوم يزداد حبهما لبعض
ولقد إتفقا على أن تصبح علاقتهما رسميه حيث إتفقا على أن يأتي ويخطبها بعد أن
تنهي الدراسة الثانوية ويتم الزواج فيما بعد
أتى الصيف والإجازة الصيفية .. لقد قررت أسرة "شوق" السفر إلى الخارج هذا
العام كما يفعلون كل عام
سافرت شوق إلى الخارج وبقي أحمد في البلاد مشتاق لحبيبة قلبه التي ملكت فؤاده
وروحه وحياته
لم يكن يعلم بأن شوق سوف تعود له متغيرة عليه
فقد سافرت شوق لتلقي بعذابها في يوم من الأيام كانت شوق خارجه لتتمشى قليلاً
ولترفه عن نفسها
فالتقت بـ "ناصر" كان هذا الشخص هو حلم هذي الفتاة في التعرف عليه
فهو شخصاً جميل وسيم تهواه كل فتاة
أعجب ناصر بتلك الفتاة وقرر ملاحقتها والتعرف عليها لكنه لم ينجح
عادت شوق إلى أرض الوطن إلى حبيبها الذي كان ينتظرها بلهفة
ولكنها ظل فكرها مشغول بناصر ذلك الشاب الوسيم الذي أعجبت به من أول نظرة
وهامت به أشد الهيام
وبدأت تبحث عنه ولكن أين هو ؟؟
ومرت الأيام .. وشاءت الأقدار أن تضع ناصر أمام ناظريها لتلتقي به مرة أخرى
وعاد ناصر لملاحقتها ومطاردتها من مكان إلى آخر إلى أن وصل إلى مبتغاه وحقق
ما في باله
أصبحت شوق تكلم الاثنان معاً .. فهي محتارة هل تختار من أنقذها وساعدها على
نسيان الماضي
وأحبها بكل عواطفه أم تختار الشخص التي كانت تتمنى نظرة منه
إستمرت شوق بمقابلة الإثنان معاً .. حتى وصلت بها الجرأة الى أن تقابلهما في نفس
المكان
لقد أحس أحمد بأنها ليست كما في السابق لقد تغيرت كثيراً .. وأصبح يردد هذا الكلام
لها كل يوم
ماذا بك ألم تعد تحبينني ؟؟ فتجيب بكل برود أعصاب طبعاً لازلت أحبك
لكن أحمد لا يزال يشك في الموضوع فلقد تغيرت كثيراً أصبحت لا تطيق التكلم معه
قرر أحمد أن يخطبها من أهلها وينتهي الموضوع
!! لكنه صدم حين سمع الرد
فقد أجابت بالرفض وأنها تريد أن تكمل دراستها الجامعية في الخارج ولا تريد الزواج
في هذا الوقت
لقد أصابه الإحباط كثيراً
لكنه لم يسكت بل سألها عن سبب رفضها له
فقالت : أرجوك يا أحمد فأنا لم أعد أحبك أنا مشغولة بغيرك فأرجوك أن تنساني
وتتركني بحالي وكل منا يذهب بنصيبه
لقد قضي على أحمد بهذه الكلمات التي لم يستطع أن يتحملها لقد كانت صدمت كبيرة
له
أما هي فلقد أنهت المكالمة بعد أن قالت هذا الكلام القاتل المؤلم وبكل قسوة تقتله
وتطعنه في قلبه وتتركه لتذهب وتكلم حبيب قلبها
مرت الأيام ونست شوق أحمد ولم تعد تذكره حتى .. إستمرت علاقة شوق وناصر
فترة من الزمن وأصبح حبها لناصر يزداد يوم بعد يوم وأصبحت تهواه وتعشقه
ولقد عرفت فيما بعد أن أحمد قد تزوج من إبنة خالته
وفي يوم كانت خارجه شوق للغداء ترى بالصدفة أحمد ومعه زوجته .. كم شعرت
بالأسى والحزن لما رأته فلو لم ترى ناصر ولم تحبه لكانت زوجة أحمد الآن ومكان
تلك المرأة
مرت الأيام ونسي كل واحد منهم الآخر وأصبحت شوق ملكاً لناصر فأنها الآن لا
تستطيع أن تبتعد عنه ولو للحظه
لكنها لم تكن واثقة من حبه لها فهو دائم التبدل يوم يكلمها بلهفة ويوم ببرود
أصبحت تشك في كل كلمة يقولها .. لكنها كانت تخدع نفسها وتوهم نفسها وتحاول أن
تصدق ما يقول
عاشت مدة 6 اشهر في شك وضياع لم تستطع التحمل .. ماذا تفعل إنها حائرة
وفي يوم أرادت شوق مكالمة ناصر فقررت أن تتصل عليه وتتحدث معه
لكنها قد تفاجأة كثيراً .. لقد قال لها قبل أن تقول أية كلمه : حبيبتي
أين ذهبت لماذا أقلقت الهاتف دون أن تقولي ولا كلمه !! أصابة الدهشة شوق
فأغلقت الهاتف على الفور
لم تصدق ما سمعته لقد ناداها بغيرها .. لقد صدمت شوق بهذه العبارات فأصبح الدمع
ينهمر من عينيها دون أن تشعر
كم أحبته وضحت من أجله وتخلت عن من كان يحبها ويهواها من أجله
هل فعلاً تستحق كل هذا العذاب ؟؟
إنها فعلاً تستحقه لأنها تخلت عن الواقع وجرت وراء المجهول
.. وهذه نهاية كل ظالم في هذه الدنيا ..
ها هي الآن تبحث عن حب جديد بعدما فشلت في حبها الأول
لكنها لا تعتبره فشل لأنها لم تكن تعلم ما هي حقيقة مشاعرها إتجاه حبها الأول
فهي تعتبره تجربة ودرس قاسياً لن تنساه أبداً
مرت الأيام ومرت الشهور والأعوام لتلتقي بـ " أحمد " الذي أعجب بها من أول نظره
وبادلته المشاعر نفسها
فلقد أحست أنه الشخص الذي تبحث عنه ليساعدها على نسيان حبها الأول
فهي لا تزال مغرمة في الشخص الذي وثقت به وأحبته ولكنه لم يكن كفء
أصبح "أحمد" يلاحقها من مكان إلى مكان ويطاردها إلى أن قررت أن تكلمه وتنسى
الماضي
بدأت قصة حب جديده تنشأ بينهما وبدءا ينسجمان مع بعضهما البعض .. فقد كان
رومانسياً شاعر حنون محب لها
فقد كان متيماً بها عاشق لها لا يستطيع أن يبتعد عنها ولو للحظه
أحبها حب لم يشهده التاريخ من قبل
فقد كان مخلصاً لها صادقاً واضحاً معها
كان شخصاً عظيم حيث أن "شوق" كانت قد أخبرته عن قصة حبها الأولى وعن
مأساتها وشجنها وحزنها
لكنه وقف معها ليساعدها على حذف ونسيان الماضي الأليم مرت الأيام والسنين ولقد
كان كل يوم يزداد حبهما لبعض
ولقد إتفقا على أن تصبح علاقتهما رسميه حيث إتفقا على أن يأتي ويخطبها بعد أن
تنهي الدراسة الثانوية ويتم الزواج فيما بعد
أتى الصيف والإجازة الصيفية .. لقد قررت أسرة "شوق" السفر إلى الخارج هذا
العام كما يفعلون كل عام
سافرت شوق إلى الخارج وبقي أحمد في البلاد مشتاق لحبيبة قلبه التي ملكت فؤاده
وروحه وحياته
لم يكن يعلم بأن شوق سوف تعود له متغيرة عليه
فقد سافرت شوق لتلقي بعذابها في يوم من الأيام كانت شوق خارجه لتتمشى قليلاً
ولترفه عن نفسها
فالتقت بـ "ناصر" كان هذا الشخص هو حلم هذي الفتاة في التعرف عليه
فهو شخصاً جميل وسيم تهواه كل فتاة
أعجب ناصر بتلك الفتاة وقرر ملاحقتها والتعرف عليها لكنه لم ينجح
عادت شوق إلى أرض الوطن إلى حبيبها الذي كان ينتظرها بلهفة
ولكنها ظل فكرها مشغول بناصر ذلك الشاب الوسيم الذي أعجبت به من أول نظرة
وهامت به أشد الهيام
وبدأت تبحث عنه ولكن أين هو ؟؟
ومرت الأيام .. وشاءت الأقدار أن تضع ناصر أمام ناظريها لتلتقي به مرة أخرى
وعاد ناصر لملاحقتها ومطاردتها من مكان إلى آخر إلى أن وصل إلى مبتغاه وحقق
ما في باله
أصبحت شوق تكلم الاثنان معاً .. فهي محتارة هل تختار من أنقذها وساعدها على
نسيان الماضي
وأحبها بكل عواطفه أم تختار الشخص التي كانت تتمنى نظرة منه
إستمرت شوق بمقابلة الإثنان معاً .. حتى وصلت بها الجرأة الى أن تقابلهما في نفس
المكان
لقد أحس أحمد بأنها ليست كما في السابق لقد تغيرت كثيراً .. وأصبح يردد هذا الكلام
لها كل يوم
ماذا بك ألم تعد تحبينني ؟؟ فتجيب بكل برود أعصاب طبعاً لازلت أحبك
لكن أحمد لا يزال يشك في الموضوع فلقد تغيرت كثيراً أصبحت لا تطيق التكلم معه
قرر أحمد أن يخطبها من أهلها وينتهي الموضوع
!! لكنه صدم حين سمع الرد
فقد أجابت بالرفض وأنها تريد أن تكمل دراستها الجامعية في الخارج ولا تريد الزواج
في هذا الوقت
لقد أصابه الإحباط كثيراً
لكنه لم يسكت بل سألها عن سبب رفضها له
فقالت : أرجوك يا أحمد فأنا لم أعد أحبك أنا مشغولة بغيرك فأرجوك أن تنساني
وتتركني بحالي وكل منا يذهب بنصيبه
لقد قضي على أحمد بهذه الكلمات التي لم يستطع أن يتحملها لقد كانت صدمت كبيرة
له
أما هي فلقد أنهت المكالمة بعد أن قالت هذا الكلام القاتل المؤلم وبكل قسوة تقتله
وتطعنه في قلبه وتتركه لتذهب وتكلم حبيب قلبها
مرت الأيام ونست شوق أحمد ولم تعد تذكره حتى .. إستمرت علاقة شوق وناصر
فترة من الزمن وأصبح حبها لناصر يزداد يوم بعد يوم وأصبحت تهواه وتعشقه
ولقد عرفت فيما بعد أن أحمد قد تزوج من إبنة خالته
وفي يوم كانت خارجه شوق للغداء ترى بالصدفة أحمد ومعه زوجته .. كم شعرت
بالأسى والحزن لما رأته فلو لم ترى ناصر ولم تحبه لكانت زوجة أحمد الآن ومكان
تلك المرأة
مرت الأيام ونسي كل واحد منهم الآخر وأصبحت شوق ملكاً لناصر فأنها الآن لا
تستطيع أن تبتعد عنه ولو للحظه
لكنها لم تكن واثقة من حبه لها فهو دائم التبدل يوم يكلمها بلهفة ويوم ببرود
أصبحت تشك في كل كلمة يقولها .. لكنها كانت تخدع نفسها وتوهم نفسها وتحاول أن
تصدق ما يقول
عاشت مدة 6 اشهر في شك وضياع لم تستطع التحمل .. ماذا تفعل إنها حائرة
وفي يوم أرادت شوق مكالمة ناصر فقررت أن تتصل عليه وتتحدث معه
لكنها قد تفاجأة كثيراً .. لقد قال لها قبل أن تقول أية كلمه : حبيبتي
أين ذهبت لماذا أقلقت الهاتف دون أن تقولي ولا كلمه !! أصابة الدهشة شوق
فأغلقت الهاتف على الفور
لم تصدق ما سمعته لقد ناداها بغيرها .. لقد صدمت شوق بهذه العبارات فأصبح الدمع
ينهمر من عينيها دون أن تشعر
كم أحبته وضحت من أجله وتخلت عن من كان يحبها ويهواها من أجله
هل فعلاً تستحق كل هذا العذاب ؟؟
إنها فعلاً تستحقه لأنها تخلت عن الواقع وجرت وراء المجهول
.. وهذه نهاية كل ظالم في هذه الدنيا ..