--------------------------------------------------------------------------------
جالسة في غرفتها وحيدة واجمة..تنظر في ارجاء غرفتها الى كل تلك الصور بعيون دامعة..يخيم من حولها الظلام ولا تسمع سوى دقات قلبها المضطرب وصراع الذكريات في عقلها وامام عينيها لاترى سوى مشهد لم يغب عن ناظريها منذ ان حدث وان كان منذ امد ولكنه تذكره وكأنه حدث قبل ساعة.. وعلى خديها تسيل الدموع متثاقلة..ومن بين شفتيها لايخرج سوى الانين والتنهد..تنتظر بلهفة ان يطرق بابها بشرط ان يكون ذلك الطارق هو من رسمه شوقها وحنينها والمها..ان يكون ذلك الطارق هو العزيز الغائب منذ امد وهي تعرف ان هذا مستحيل لانه ببساطة رحل بلا عودة...........
يزداد انهمار سيل دموعها كلما تذكرت كلمة من كلماته..لمسة دافئة من لمساته..نظرة حانية من نظراته
وتبكي بشدة حينما تتذكر ذلك اليوم..حينما تتذكر آخر نظرة..حينما تتذكر آخر قبلة وآخر لمسة..فبعد ذلك لم يجر اي لقاء..وكل يوم يمر كان الشوق المكبوت يكبر..كان الدم المحبوس يجمد..وكان الجرح المفتوح يعمق.................
تهدأ قليلاً ولكن الصمت من حولها يقتلها فالكل نيام داخل بيتها وخارجه الا قليل متعبون مثقلون بالهموم كما هو حالها........
فهي مع كل الحزن الذي كان يغمرها كان المرض يعبث في جسدها وبعنف وهي تتألم بصمت بعدما انهكها النداء على ذلك الغائب ليخفف عنها فليس هناك احد في العالمين يحبها ويحس بألمها اكثر منه فضمة واحدة الى صره كفيلة بأن تمحي المها وتسلمها للملائكة ليظلوها لتنام بسلام مطمئنة انه الى جوارها يلمس وجهها ويدس يده الدافئة بين خصل شعرها المتناثرة وينظر اليها بحب ورجاء بالشفاء
صمتت فجأة حين تذكرت كلمات انسانة عزيزة عليها زادت الامها الماً..كلمات نبهتها بشعور فقيدها الآن تصورته يقول لها ارجوكي لاتعذبيني اكثر فبعدي ليس بإرادتي بل بإرادة من لاتقف في وجه إرادته ولاتقف في وجه قوته قوة اذا اراد شيئاً فاقبلي واهدئي ارجوكي......
ابكاها الرجاء اكثر ولكنه ايقظها من وجومها ثم تذكرت صورة رسمها خيال صديقتها لها انها لو نامت ستنام بين احضانه الدافئة وانه سيناغيها من دتخلها فإن لم تسمعه تشعر به......
فمسحت دموعها ودخلت فراشها واغمضت جفونها واسلمت نفسها لله يتولاها بعطفه على شعور ان من تفتقد الي جوارها في فراشها يحضنها ويضمها لتنام بين جناحيه وكانت بحاجة للنوم فاستغرقت فيه ملقية الالم والحزن خلفها بعد احساس بالضمة والحضنة المتوهمة......
جالسة في غرفتها وحيدة واجمة..تنظر في ارجاء غرفتها الى كل تلك الصور بعيون دامعة..يخيم من حولها الظلام ولا تسمع سوى دقات قلبها المضطرب وصراع الذكريات في عقلها وامام عينيها لاترى سوى مشهد لم يغب عن ناظريها منذ ان حدث وان كان منذ امد ولكنه تذكره وكأنه حدث قبل ساعة.. وعلى خديها تسيل الدموع متثاقلة..ومن بين شفتيها لايخرج سوى الانين والتنهد..تنتظر بلهفة ان يطرق بابها بشرط ان يكون ذلك الطارق هو من رسمه شوقها وحنينها والمها..ان يكون ذلك الطارق هو العزيز الغائب منذ امد وهي تعرف ان هذا مستحيل لانه ببساطة رحل بلا عودة...........
يزداد انهمار سيل دموعها كلما تذكرت كلمة من كلماته..لمسة دافئة من لمساته..نظرة حانية من نظراته
وتبكي بشدة حينما تتذكر ذلك اليوم..حينما تتذكر آخر نظرة..حينما تتذكر آخر قبلة وآخر لمسة..فبعد ذلك لم يجر اي لقاء..وكل يوم يمر كان الشوق المكبوت يكبر..كان الدم المحبوس يجمد..وكان الجرح المفتوح يعمق.................
تهدأ قليلاً ولكن الصمت من حولها يقتلها فالكل نيام داخل بيتها وخارجه الا قليل متعبون مثقلون بالهموم كما هو حالها........
فهي مع كل الحزن الذي كان يغمرها كان المرض يعبث في جسدها وبعنف وهي تتألم بصمت بعدما انهكها النداء على ذلك الغائب ليخفف عنها فليس هناك احد في العالمين يحبها ويحس بألمها اكثر منه فضمة واحدة الى صره كفيلة بأن تمحي المها وتسلمها للملائكة ليظلوها لتنام بسلام مطمئنة انه الى جوارها يلمس وجهها ويدس يده الدافئة بين خصل شعرها المتناثرة وينظر اليها بحب ورجاء بالشفاء
صمتت فجأة حين تذكرت كلمات انسانة عزيزة عليها زادت الامها الماً..كلمات نبهتها بشعور فقيدها الآن تصورته يقول لها ارجوكي لاتعذبيني اكثر فبعدي ليس بإرادتي بل بإرادة من لاتقف في وجه إرادته ولاتقف في وجه قوته قوة اذا اراد شيئاً فاقبلي واهدئي ارجوكي......
ابكاها الرجاء اكثر ولكنه ايقظها من وجومها ثم تذكرت صورة رسمها خيال صديقتها لها انها لو نامت ستنام بين احضانه الدافئة وانه سيناغيها من دتخلها فإن لم تسمعه تشعر به......
فمسحت دموعها ودخلت فراشها واغمضت جفونها واسلمت نفسها لله يتولاها بعطفه على شعور ان من تفتقد الي جوارها في فراشها يحضنها ويضمها لتنام بين جناحيه وكانت بحاجة للنوم فاستغرقت فيه ملقية الالم والحزن خلفها بعد احساس بالضمة والحضنة المتوهمة......