لاشك أن لممارسة التعليم حياتيا ومعرفيا مردود إيجابي في حياتنا ..
خاصة إذا إستفدنا من قراءاتنا وثقافاتنا المتنزعة من أجل تعليم ينهظ بالفرد والمجتمع
ويسهم في رفع وإزالة السلبيات بألوانها وأشكالها المختلفة ..!
ولذلك سأضع هنا بعض من الإيجابيات التي تمكننا أن نتغلب على السلبيات التي بدورها تكون عائقا لتطوير والإستمتاع بحياتنا اليومية ولاشك أن سلبيات الحياة تؤثر فينا بشكلا تخرمن الإستمتاع بجمالها ودفئها ولهذا أحببت أن يكون هذا الموضوع هنا في المنتدى الوطني للتعليم للجميع لنتعلم أو نستفيد من الوسائل والأساليب التي تجعلنا نحول نمط الياة التوتري إلى نمط يقودنا للإستمتاع بحياتنا
فكيف إذا نتحول من أشخاص عصبيين المزاج إلى أشخاص هادئين ؟؟؟!
يقول بروس رابين، إم. دي: من المركز الطبي في جامعة بيتسبيرج :
-بأن اجسامنا مجهزة للاستجابة الى الأوضاع المتوترة. وهي صفة وراثية بقية معنا على مر الأيام منذ ان كان الانسان بحاجة الى الدفاع عن نفسه ضد الوحوش في الغابات. حيث يفرز الجسم فيضا من هورمونات التوتر خلال مجرىِ الدم، مما يسّبب إرتفاع في ضغط الدمّ، ومعدّل نبضات القلب، ويسبّب تقلص العضلات المعوية، أما المشكلة التي تواجهنا اليوم، فهي عدم قدرتنا على التمييز بين نمر جائع، وسائق بطيئ أو سيدة عجوز لا تعي بأن هناك صفا طويلا من الزبائن خلفها بينما تقوم بمجادلة البائع دون تعب.
وبما اننا لا نستطيع ايقاف او منع الاوضاع التي تسبب التوتر
تقول ايستر سترنبرغ، من المعهد الوطني للصحة العقلية:
يمكن أن تسيطر على ادراكك لهذه الاوضاع.
"يمكنك ان تتعلم كيف تخدع دماغك بحيث تسيطر على ردود الفعل ضد التوتر بفعالية."
كَيف تخدع دماغك؟
تعتبر الطريقة الأكثر فاعلية لخداع العقل وتخفيض درجة التوتر هي بقطع سلسلة ردود الفعل الطبيعية. واليكم التقنية:
1. التنفس:
عندما يتباطئ المرور على الطريق بسبب اعمال الصيانة، وتعتقد بأن الامر قد يستغرق ساع بينما يجب ان يكون ابنك في المدرسة بعد عشرة دقائق، فعلى الاغلب أنت تأخذ نفس سريعا، من صدرك. بينما يجب ان تقوم بالتنفس من بطنك بشكل عميق، الامر الذي سيساعد على امتصاص كميات كبيرةَ من الهواء إلى رئتينك. (ولإنجاز هذا، عندما تتنفس قم باخراج الهواء من معدتك عند الزفير). يقوم دماغك باكتشاف الأوكسجين الزائد فيقوم بتقليل تدفق كمية هرمونات التوتر. كما يعمل الأوكسجين على ارسال موجات دماغية هادئةَ أطول، النوع الذي يرتبط بعملية الإسترخاء. لذلك كلما كنت بحاجة الى الاسترخاء، قم باخذ نفس عميق وافرغ الهواء من بطنك عند الزفير، كر العملية من 3 الى 5 مرات للتخلص من هرمونات التوتر.
2. إضحك!
اظهرت الدراسات بأن الأشخاصِ الذين يضحكون بمودة بينما يراقبون فلم مضحك تقل لديهم نسبة هرمونات التوتر. بينما عندما تكون واقعا تحت الضغوطات، فأنت تنحصر في دورة من الأفكار الفظيعة جداً! دون أن تجد مخرج! "بينما دخول الافكار المضحكة الى الدماغ، يسمح لك باستعادة السيطرة العقلية، "وفقا للدكتورة جانيس كايكولت غلاسير، من كلية الطب بجامعة أوهايو.
لذلك أنت بحاجة الى مخزون متجدد من النكات المضحكة، والمواقف الطريفة التي حصلت لك أو لاحد اصدقائك،
3. اضف طابعا شخصيا
كل شخص يعرف ما يريحه وما يسبب توتره، استعمل هذه المعلومات القيمة لتجلب الراحة والاسترخاء الى نفسك، استعمل طابعك الشخصي الخاص بك، وستجد بانه فعال ويقلل من هرمونات التوتر.
مثلا، بعض الاشخاص يشعرون بالراحة عند المشي، أو القيام بتمارين اليوغا، أو تناول نوع من الفواكه، أو العد الى العشرة باكثر من لغة.
إذا ..!
كن مبتكرا، وتعلم كيف تتخلص من التوتر باسرع، واسهل الطرق.
منقــــول
خاصة إذا إستفدنا من قراءاتنا وثقافاتنا المتنزعة من أجل تعليم ينهظ بالفرد والمجتمع
ويسهم في رفع وإزالة السلبيات بألوانها وأشكالها المختلفة ..!
ولذلك سأضع هنا بعض من الإيجابيات التي تمكننا أن نتغلب على السلبيات التي بدورها تكون عائقا لتطوير والإستمتاع بحياتنا اليومية ولاشك أن سلبيات الحياة تؤثر فينا بشكلا تخرمن الإستمتاع بجمالها ودفئها ولهذا أحببت أن يكون هذا الموضوع هنا في المنتدى الوطني للتعليم للجميع لنتعلم أو نستفيد من الوسائل والأساليب التي تجعلنا نحول نمط الياة التوتري إلى نمط يقودنا للإستمتاع بحياتنا
فكيف إذا نتحول من أشخاص عصبيين المزاج إلى أشخاص هادئين ؟؟؟!
يقول بروس رابين، إم. دي: من المركز الطبي في جامعة بيتسبيرج :
-بأن اجسامنا مجهزة للاستجابة الى الأوضاع المتوترة. وهي صفة وراثية بقية معنا على مر الأيام منذ ان كان الانسان بحاجة الى الدفاع عن نفسه ضد الوحوش في الغابات. حيث يفرز الجسم فيضا من هورمونات التوتر خلال مجرىِ الدم، مما يسّبب إرتفاع في ضغط الدمّ، ومعدّل نبضات القلب، ويسبّب تقلص العضلات المعوية، أما المشكلة التي تواجهنا اليوم، فهي عدم قدرتنا على التمييز بين نمر جائع، وسائق بطيئ أو سيدة عجوز لا تعي بأن هناك صفا طويلا من الزبائن خلفها بينما تقوم بمجادلة البائع دون تعب.
وبما اننا لا نستطيع ايقاف او منع الاوضاع التي تسبب التوتر
تقول ايستر سترنبرغ، من المعهد الوطني للصحة العقلية:
يمكن أن تسيطر على ادراكك لهذه الاوضاع.
"يمكنك ان تتعلم كيف تخدع دماغك بحيث تسيطر على ردود الفعل ضد التوتر بفعالية."
كَيف تخدع دماغك؟
تعتبر الطريقة الأكثر فاعلية لخداع العقل وتخفيض درجة التوتر هي بقطع سلسلة ردود الفعل الطبيعية. واليكم التقنية:
1. التنفس:
عندما يتباطئ المرور على الطريق بسبب اعمال الصيانة، وتعتقد بأن الامر قد يستغرق ساع بينما يجب ان يكون ابنك في المدرسة بعد عشرة دقائق، فعلى الاغلب أنت تأخذ نفس سريعا، من صدرك. بينما يجب ان تقوم بالتنفس من بطنك بشكل عميق، الامر الذي سيساعد على امتصاص كميات كبيرةَ من الهواء إلى رئتينك. (ولإنجاز هذا، عندما تتنفس قم باخراج الهواء من معدتك عند الزفير). يقوم دماغك باكتشاف الأوكسجين الزائد فيقوم بتقليل تدفق كمية هرمونات التوتر. كما يعمل الأوكسجين على ارسال موجات دماغية هادئةَ أطول، النوع الذي يرتبط بعملية الإسترخاء. لذلك كلما كنت بحاجة الى الاسترخاء، قم باخذ نفس عميق وافرغ الهواء من بطنك عند الزفير، كر العملية من 3 الى 5 مرات للتخلص من هرمونات التوتر.
2. إضحك!
اظهرت الدراسات بأن الأشخاصِ الذين يضحكون بمودة بينما يراقبون فلم مضحك تقل لديهم نسبة هرمونات التوتر. بينما عندما تكون واقعا تحت الضغوطات، فأنت تنحصر في دورة من الأفكار الفظيعة جداً! دون أن تجد مخرج! "بينما دخول الافكار المضحكة الى الدماغ، يسمح لك باستعادة السيطرة العقلية، "وفقا للدكتورة جانيس كايكولت غلاسير، من كلية الطب بجامعة أوهايو.
لذلك أنت بحاجة الى مخزون متجدد من النكات المضحكة، والمواقف الطريفة التي حصلت لك أو لاحد اصدقائك،
3. اضف طابعا شخصيا
كل شخص يعرف ما يريحه وما يسبب توتره، استعمل هذه المعلومات القيمة لتجلب الراحة والاسترخاء الى نفسك، استعمل طابعك الشخصي الخاص بك، وستجد بانه فعال ويقلل من هرمونات التوتر.
مثلا، بعض الاشخاص يشعرون بالراحة عند المشي، أو القيام بتمارين اليوغا، أو تناول نوع من الفواكه، أو العد الى العشرة باكثر من لغة.
إذا ..!
كن مبتكرا، وتعلم كيف تتخلص من التوتر باسرع، واسهل الطرق.
منقــــول