يفتح الانسان عينيه على عالم يراه لأول مرة ، و يشرع في استنشاق أول نسمة من
هوائه ليعبر عنها بصرخة الحياة،
حينها .... تنطلق مرحلة عيشه بهذه الدنيا الغريبة ،
و هو لا يدري ما تحمله له الأقدار فيها من مواقف ....
فهناك من يحظى بحياة آمنة ؛ مريحة ؛ تملؤها سعادة منذ بدايتها ....
و هناك من يرى الذل و الهوان منذ أول لحظة في حياته ...
في كلتا الحالتين ؛ هو في هناء و راحة بال لأنه لا يدري عما يدور حوله ...
يكبر ذاك الانسان و يترعرع .. إلى أن يصل لمرحلة الوعي ؛
وقتها .. يحس بحلاوة الدنيا و مرها ... بحنانها و قسوتها ... بوسعها و ضيقها...
يـــا لــهــذه الــدنــيــا الــغــريــبــة...!!!
كل واحد منا.. يعيش فيها أجمل اللحظات و أتعسها...
كل واحد منا.. يقابل أطهر و أطيب خلق فيها و أدنسها ...
لكن!!!
هل سألنا أنفسنا ما نحن بهذه الدنيا ؟؟ و ماذا قدمت لنا ، أو بالأحرى ماذا قدمنا لها؟؟؟
أسئلة تحير العقول... لكنها تحتاج لأجوبة ..لنعرف من نحن . فهل نستطيع ذلك ؟؟؟
أحقا نقدر على أن نعرف من نحن ؟ وماذا نريد؟ و ما الذي علينا فعله؟؟
نعم ... هناك من يقدر على ذلك.
فطوبى لمن قدَّر الحياة فقدَّرته...
طوبى لمن غرس بصمة خير فيها فأعطته...
طوبى لمن غادرها مطمئناً..مرتاح البال .. لما تركه فيها .. و لما سيجده بعدها ..
فلا تنس أيها الانسان أنَّ الدنيا مرحلة
إن كانت لهــا بــدايــة ... حتــما لهــا نـهـايــة !!!
هوائه ليعبر عنها بصرخة الحياة،
حينها .... تنطلق مرحلة عيشه بهذه الدنيا الغريبة ،
و هو لا يدري ما تحمله له الأقدار فيها من مواقف ....
فهناك من يحظى بحياة آمنة ؛ مريحة ؛ تملؤها سعادة منذ بدايتها ....
و هناك من يرى الذل و الهوان منذ أول لحظة في حياته ...
في كلتا الحالتين ؛ هو في هناء و راحة بال لأنه لا يدري عما يدور حوله ...
يكبر ذاك الانسان و يترعرع .. إلى أن يصل لمرحلة الوعي ؛
وقتها .. يحس بحلاوة الدنيا و مرها ... بحنانها و قسوتها ... بوسعها و ضيقها...
يـــا لــهــذه الــدنــيــا الــغــريــبــة...!!!
كل واحد منا.. يعيش فيها أجمل اللحظات و أتعسها...
كل واحد منا.. يقابل أطهر و أطيب خلق فيها و أدنسها ...
لكن!!!
هل سألنا أنفسنا ما نحن بهذه الدنيا ؟؟ و ماذا قدمت لنا ، أو بالأحرى ماذا قدمنا لها؟؟؟
أسئلة تحير العقول... لكنها تحتاج لأجوبة ..لنعرف من نحن . فهل نستطيع ذلك ؟؟؟
أحقا نقدر على أن نعرف من نحن ؟ وماذا نريد؟ و ما الذي علينا فعله؟؟
نعم ... هناك من يقدر على ذلك.
فطوبى لمن قدَّر الحياة فقدَّرته...
طوبى لمن غرس بصمة خير فيها فأعطته...
طوبى لمن غادرها مطمئناً..مرتاح البال .. لما تركه فيها .. و لما سيجده بعدها ..
فلا تنس أيها الانسان أنَّ الدنيا مرحلة
إن كانت لهــا بــدايــة ... حتــما لهــا نـهـايــة !!!