زعموا أن قملة لزمت فراش رجل من الأغنياء دهرا فكانت تصيب من دمه وهو نائم وتدب دبيبا رفيقا .
فمكثت كذلك حينا حتى استضافها ليلة من الليالي برغوث فقالت له بت الليلة عندنا في دم طيب وفراش لين .فأقام البرغوث عندها حتى إذا أوى الرجل الى فراشه وثب البرغوث فلدغه لدغة أيقضته وأطارت النوم عنه ,فقام الرجل وامر أن يفتش فراشه فنضر فلم يرى الا القملة فأخذت فقصعت وفر البرغوث.
عن كليلة ودمنة