الرئيسية
الصورة بالمرفقات
فازت الطالبة آمنة مبارك الشمري بلقب "ملكة جمال الثقافة" في قطر، وتوجتها "شيخة المحمود" وزيرة التربية والتعليم القطرية كأول فائزة باللقب في حفل أقيم على مسرح قطر الوطني.
وجاء فوز آمنة -الطالبة بمدرسة الإيمان الثانوية المستقلة للبنات- بعد ترجيح درجاتها على "25" طالبة من عدة مدارس ثانوية قطرية تنافسن للفوز باللقب الذي ابتكرته إحدى مدارس الدوحة لأول مرة.
وحصلت ملكة جمال الثقافة في قطر على مكافأة تعادل (1370) دولارا، بالإضافة لتاج الملكة وشهادة معتمدة من وزيرة التربية.
الأحق باللقب
وتم اختيار أول ملكة جمال للثقافة في قطر الخميس 26 إبريل 2007، بعد عدة اختبارات سرية وعلنية أثبتت خلالها أنها الأحق باللقب من بين زميلاتها، واستحقت آمنة الفوز باللقب تقديرا لسجلها الدراسي المشرف؛ حيث حصلت على عشرات الشهادات في التفوق والتميز الدراسي والثقافي والأدبي والديني والرياضي.
وقالت آمنة لمراسل "إسلام أون لاين.نت" بعد فوزها: إنها تعتبر تتويجها ملكة جمال للثقافة محطة أولى في حياتها الدراسية والعملية تتمنى أن تتبعها نجاحات أخرى، مؤكدة أن طموحها لن يقف عند هذا الحد، وإنما تطمح لمزيد من النجاح واستمرار التميز في كافة المجالات، مشيرة إلى استفادتها من المسابقة على المستوى الفكري والثقافي، خصوصا أن المنافسة كانت ساخنة مع زميلاتها الـ«25» اللاتي تنافسن معها على اللقب، وذكرت أن أمامها طريقا طويلا لتقوم بدور إيجابي ومؤثر في خدمة بلدها.
وفازت الطالبتان نجلاء غيث محمد الكواري ودلال محمد علي الأمير بلقب وصيفتي الملكة الأولى والثانية.
وقد أعربت "شيخة أحمد المحمود" وزيرة التربية والتعليم القطرية عن سعادتها بهذه المسابقة والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى دولة قطر وقالت: "إن المسابقة تبشر بالخير الكثير لمستقبل أبنائنا وبناتنا الطالبات، ولذا فمن المقرر أن تتكرر هذه المسابقة سنويا".
من جانبها قالت فوزية أشكناني مديرة مدرسة الإيمان الثانوية المستقلة للبنات وصاحبة فكرة المسابقة لشبكة "إسلام أون لاين.نت": "قمت بتنفيذ فكرة هذه المسابقة والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى دولة قطر لبث روح المثابرة والمنافسة بين بناتنا الطالبات في تحقيق التميز والنجاح بكافة المجالات وعلى جميع الأصعدة".
وأضافت: "إن فكرة مسابقة ملكة جمال الثقافة تخاطب العقول المثقفة الواعية المتفتحة لتكون فكرة عالمية ولكن بتصرف محلي يتسم بالمحافظة على القيم الإسلامية الحنيفة والتقاليد العربية القطرية الأصيلة".
وتابعت قائلة: "إن المشاريع الصغيرة الواقعية خير وأفضل من الشعارات الكبيرة (الخيالية) التي لا قيمة لها فالعبرة بالمضامين لا بالعناوين".
بيئة مدرسية جديدة
وذكرت السيدة "أشكناني" أنها سعت من خلال المسابقة لأن تحقق رسالة المدرسة على أرض الواقع في إيجاد بيئة مدرسية جديدة تتمتع طالباتها بمستوى عال من الرغبة في الوصول إلى التميز في اكتساب المعرفة الأكاديمية، والمهارات المختلفة، والتفكير المنطقي الناقد، والسلوك الإيجابي، من خلال برامج تعليمية تسعى إلى تنمية مهارات الطالبات لإبراز أفضل ما لديهن لمواجهة مجتمع يسوده الإطراء المعقد في مجال المعلومات؛ ليكن مواطنات منتجات في مجتمع سريع التغير والتطوير.
ومن جانبها أعربت الوصيفة الأولى لملكة جمال الثقافة في قطر الطالبة نجلاء غيث الكواري عن سعادتها لحصولها على هذا اللقب، وشكرت السيدة فوزية أشكناني مديرة المدرسة على المجهود الذي بذلته معهن.
أما الطالبة دلال محمد علي الأمير فأعربت عن سعادتها لحصولها على لقب الوصيفة الثانية لملكة جمال الثقافة وتوجهت أيضا بالشكر إلى مديرة المدرسة وهيئة التدريس.
وقد حصلت الوصيفة الأولى على مكافأة تعادل (820) دولارا، فيما حصلت الوصيفة الثانية على مكافأة تعادل (550) دولارا.
لجنة الحكم
وتكونت لجنة التحكيم النهائية للمسابقة من المذيعة في قناة الجزيرة "فيروز الزياني"، والشاعرة الدكتورة زكية مال الله، والكاتبة حنان محمد معدة برامج.
يذكر أن الطالبة المتقدمة للفوز بلقب ملكة جمال الثقافة ينبغي عليها أن تمر بعدة مراحل مهمة تمكن لجنة التحكيم من منحها نقاط الفوز، ومن خلال السيرة الذاتية للطالبة منذ أن كانت طفلة حتى وصلت إلى هذه السن، كما تراعي اللجنة وعي الطالبة ونشاطها ونتائجها وتحصليها وعلاقتها بأسرتها وبمدرستها ومجتمعها كي تكون على ثقة من نجاحها وفوزها باللقب، كما تراعي اللجنة قوة شخصية الطالبة وحبها للعمل التطوعي واهتمامها بالمظهر الخارجي والمهارات الصفية واللاصفية.
وكانت «25» طالبة من عدة مدارس ثانوية قطرية تنافسن على اللقب، هن: رهام خليل المقداد، شيخة راشد عبد الله آل سعد، فاطمة عبد المجيد الأنصاري، حنين وديع عبد الرازق، نسرين إبراهيم محمود بهلول، فوزية رحيم بخش رئيس، العنود عبد الله الهاجري، شما يوسف عبد الله آل شاهين السليطي، مها مسعود خالد المظافرة الهاجري، دانة محمود أبو سمحة، آمنة مبارك عبد الله محمد الشمري، مريم حسن حجي، دلال محمد علي الأمير، ردفة سالم راشد المستور، رشا نبيل عللوة، زهرة عبدي عاشور علي عبد الله، نجلاء غيث محمد الكواري، فاطمة محمد عبد الكريم محمد العمادي، عائشة عبد الله محمد شريف العمادي، إباء محمد بهاء موسى الجمعات، أسماء ماهر المصري، هند حسن محمد إبراهيم العمادي، إيناس محمد سراج الدين حامد، سارة إبراهيم عبد الحميد محمد عبد الكريم، عائشة عبد الكريم قاسم آل حسين.
*اسلام اون لاين-محمد صبرة
فازت الطالبة آمنة مبارك الشمري بلقب "ملكة جمال الثقافة" في قطر، وتوجتها "شيخة المحمود" وزيرة التربية والتعليم القطرية كأول فائزة باللقب في حفل أقيم على مسرح قطر الوطني.
وجاء فوز آمنة -الطالبة بمدرسة الإيمان الثانوية المستقلة للبنات- بعد ترجيح درجاتها على "25" طالبة من عدة مدارس ثانوية قطرية تنافسن للفوز باللقب الذي ابتكرته إحدى مدارس الدوحة لأول مرة.
وحصلت ملكة جمال الثقافة في قطر على مكافأة تعادل (1370) دولارا، بالإضافة لتاج الملكة وشهادة معتمدة من وزيرة التربية.
الأحق باللقب
وتم اختيار أول ملكة جمال للثقافة في قطر الخميس 26 إبريل 2007، بعد عدة اختبارات سرية وعلنية أثبتت خلالها أنها الأحق باللقب من بين زميلاتها، واستحقت آمنة الفوز باللقب تقديرا لسجلها الدراسي المشرف؛ حيث حصلت على عشرات الشهادات في التفوق والتميز الدراسي والثقافي والأدبي والديني والرياضي.
وقالت آمنة لمراسل "إسلام أون لاين.نت" بعد فوزها: إنها تعتبر تتويجها ملكة جمال للثقافة محطة أولى في حياتها الدراسية والعملية تتمنى أن تتبعها نجاحات أخرى، مؤكدة أن طموحها لن يقف عند هذا الحد، وإنما تطمح لمزيد من النجاح واستمرار التميز في كافة المجالات، مشيرة إلى استفادتها من المسابقة على المستوى الفكري والثقافي، خصوصا أن المنافسة كانت ساخنة مع زميلاتها الـ«25» اللاتي تنافسن معها على اللقب، وذكرت أن أمامها طريقا طويلا لتقوم بدور إيجابي ومؤثر في خدمة بلدها.
وفازت الطالبتان نجلاء غيث محمد الكواري ودلال محمد علي الأمير بلقب وصيفتي الملكة الأولى والثانية.
وقد أعربت "شيخة أحمد المحمود" وزيرة التربية والتعليم القطرية عن سعادتها بهذه المسابقة والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى دولة قطر وقالت: "إن المسابقة تبشر بالخير الكثير لمستقبل أبنائنا وبناتنا الطالبات، ولذا فمن المقرر أن تتكرر هذه المسابقة سنويا".
من جانبها قالت فوزية أشكناني مديرة مدرسة الإيمان الثانوية المستقلة للبنات وصاحبة فكرة المسابقة لشبكة "إسلام أون لاين.نت": "قمت بتنفيذ فكرة هذه المسابقة والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى دولة قطر لبث روح المثابرة والمنافسة بين بناتنا الطالبات في تحقيق التميز والنجاح بكافة المجالات وعلى جميع الأصعدة".
وأضافت: "إن فكرة مسابقة ملكة جمال الثقافة تخاطب العقول المثقفة الواعية المتفتحة لتكون فكرة عالمية ولكن بتصرف محلي يتسم بالمحافظة على القيم الإسلامية الحنيفة والتقاليد العربية القطرية الأصيلة".
وتابعت قائلة: "إن المشاريع الصغيرة الواقعية خير وأفضل من الشعارات الكبيرة (الخيالية) التي لا قيمة لها فالعبرة بالمضامين لا بالعناوين".
بيئة مدرسية جديدة
وذكرت السيدة "أشكناني" أنها سعت من خلال المسابقة لأن تحقق رسالة المدرسة على أرض الواقع في إيجاد بيئة مدرسية جديدة تتمتع طالباتها بمستوى عال من الرغبة في الوصول إلى التميز في اكتساب المعرفة الأكاديمية، والمهارات المختلفة، والتفكير المنطقي الناقد، والسلوك الإيجابي، من خلال برامج تعليمية تسعى إلى تنمية مهارات الطالبات لإبراز أفضل ما لديهن لمواجهة مجتمع يسوده الإطراء المعقد في مجال المعلومات؛ ليكن مواطنات منتجات في مجتمع سريع التغير والتطوير.
ومن جانبها أعربت الوصيفة الأولى لملكة جمال الثقافة في قطر الطالبة نجلاء غيث الكواري عن سعادتها لحصولها على هذا اللقب، وشكرت السيدة فوزية أشكناني مديرة المدرسة على المجهود الذي بذلته معهن.
أما الطالبة دلال محمد علي الأمير فأعربت عن سعادتها لحصولها على لقب الوصيفة الثانية لملكة جمال الثقافة وتوجهت أيضا بالشكر إلى مديرة المدرسة وهيئة التدريس.
وقد حصلت الوصيفة الأولى على مكافأة تعادل (820) دولارا، فيما حصلت الوصيفة الثانية على مكافأة تعادل (550) دولارا.
لجنة الحكم
وتكونت لجنة التحكيم النهائية للمسابقة من المذيعة في قناة الجزيرة "فيروز الزياني"، والشاعرة الدكتورة زكية مال الله، والكاتبة حنان محمد معدة برامج.
يذكر أن الطالبة المتقدمة للفوز بلقب ملكة جمال الثقافة ينبغي عليها أن تمر بعدة مراحل مهمة تمكن لجنة التحكيم من منحها نقاط الفوز، ومن خلال السيرة الذاتية للطالبة منذ أن كانت طفلة حتى وصلت إلى هذه السن، كما تراعي اللجنة وعي الطالبة ونشاطها ونتائجها وتحصليها وعلاقتها بأسرتها وبمدرستها ومجتمعها كي تكون على ثقة من نجاحها وفوزها باللقب، كما تراعي اللجنة قوة شخصية الطالبة وحبها للعمل التطوعي واهتمامها بالمظهر الخارجي والمهارات الصفية واللاصفية.
وكانت «25» طالبة من عدة مدارس ثانوية قطرية تنافسن على اللقب، هن: رهام خليل المقداد، شيخة راشد عبد الله آل سعد، فاطمة عبد المجيد الأنصاري، حنين وديع عبد الرازق، نسرين إبراهيم محمود بهلول، فوزية رحيم بخش رئيس، العنود عبد الله الهاجري، شما يوسف عبد الله آل شاهين السليطي، مها مسعود خالد المظافرة الهاجري، دانة محمود أبو سمحة، آمنة مبارك عبد الله محمد الشمري، مريم حسن حجي، دلال محمد علي الأمير، ردفة سالم راشد المستور، رشا نبيل عللوة، زهرة عبدي عاشور علي عبد الله، نجلاء غيث محمد الكواري، فاطمة محمد عبد الكريم محمد العمادي، عائشة عبد الله محمد شريف العمادي، إباء محمد بهاء موسى الجمعات، أسماء ماهر المصري، هند حسن محمد إبراهيم العمادي، إيناس محمد سراج الدين حامد، سارة إبراهيم عبد الحميد محمد عبد الكريم، عائشة عبد الكريم قاسم آل حسين.
*اسلام اون لاين-محمد صبرة
الصور المصغرة للصور المرفقة
